مصطفى صبري/صابرون - 2005-02-26         
 

 

شيعت جماهير قلقيلية الحاشدة  مساء أمس  جثمان الشهيد الفتى محمد عبد الحليم باشا(حمامة المسجد )  الذي استشهد متأثرا بجراح أصيب بها من قبل قوات خاصة صهيونية  قبل شهر تقريبا

ووصل جثمان الشهيد الباشا قلقيلية عند الساعة الخامسة والنصف  مساء بعد  إعاقة  نقله من الأردن بسبب إجراءات الاحتلال التي تذرعت بان الشهيد الفتى كان مطلوبا امنيا مع آن السلطات الاحتلالية  سمحت له بالسفر إلى العلاج وبعد ذلك تراجعت عن هذه التهمة الباطلة ، وعند وصول جثمان الشهيد المدينة ألقيت نظرة الوداع عليه من قبل عائلته وبعدها أقيمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد السوق ومن ثم إلى مقبرة الشهداء عبر الشارع الرئيس

وندد المتحدثون  أثناء الجنازة بجرائم الاحتلال التي تطال الأبرياء والأطفال ، إضافة إلى تنكر المستشفيات الصهيونية لعلاج المصابين بنيران الجيش وتخليها عن الرسالة الإنسانية .

وطالبوا بضرورة تشكيل لجنة تحقيق لتعرية جيش الاحتلال  وجنوده الذين يعدمون كل شخص كونه فلسطينيا فقط .